yassamina Admin
المساهمات : 110 تاريخ التسجيل : 05/07/2009 العمر : 33 الموقع : https://aidoun.yoo7.com/index.htm
| موضوع: قصيدة بغداد الجمعة يوليو 24, 2009 8:56 pm | |
| قصيدة بغداد
بغدادُ يا رمزَ المكارمِ غردي ... فالنصرُ آتٍ لا محالةَ في غدِ كُفي دُموعكِ فالدموعُ لغيرنا ... وتجرعي الصبرَ الجميلَ ورددي يا ربِ نَصرُكَ فالأمورُ تعقدت ... والله يقدرُ أن يردَّ المعتدي جاءتكِ أحفادُ المغولِ يَدلُهمْ ... أحفادُ ابنُ العلقمي الأجحدِ أحفادُ ابنُ العلقمي يَسرُهم ... نصرُ الأجانبِ ضدَّ دينِ مُحمدِ فتراهموا نصروا المغولَ بما مضى ... ثمَّ النصارى ضدَّ أمةِ أحمدِ واليومَ جاءوا ينصرون حبيبهم ... بوش اللعين وقتلِ كلِّ موحِّدِ يتلذذون بقتلِ كلِّ موحِّدِ ... من بعدِ تعذيبٍ وحقدٍ أسودِ يا منبعَ الشرِّ يا كفارَ ملتنا ... يا أرذلَ الناسِ في بدءٍ وللأبدِ يا وصمةَ العار في تاريخِ أمتنا ... يا مَن قتلتم ابن ابنةِ أحمدِ أجدادكم قتلوا حسيناً بعدما ... قد بايعوهُ وبعد نَكثِ الموعدِ واليومَ أنتم تقتلون مبادئً ... جاءَ الحسينُ لنشرها في المسجدِ حرفتموا دينَ الإله وشرعه ... حتى غدا إضحوكةً للمفسدِ هدمتموا كلَّ المساجد فانظروا ... حُكم الإله لكل هادمِ مسجدِ واليومَ لو بعث الحسين مجدداً ... لقتلتموهُ وليسَ ثمةَ منجدِ ولَبعتُمْ الرأسَ الشريفَ لبوشكم ... كي تثبتوا حبَّ الكفورِ المعتدي قولوا لنا لو كان حياً حُسينُنا ... أيقبل منكم هدمَ ركنِ المسجدِ قولوا لنا لو كان حياً حُسينُنا ... أيقبل منكم قتلَ كلِّ مُوحدِ قولوا لنا لو كان حياً حُسينُنا ... أيقبل منكم نصرَ جيشٍ ملحدِ أيقبل نصرَ الكافرين وجُندَهم ... كي يمحقوا دينَ الإلهِ الأمجدِ أم كان يرضى أن يداسَ كتابنا ... أو أن يمزّقَ في نواحي المسجدِ أم كان يرضى أن يمثّلَ بالذي ... قد تقتلونَ في العبادِ السجَّدِ ساويتم الكفار في أفعالهم ... بَلْ فُقتم الكفارَ في فعلِ الردي يا فرقةَ الشيطانِ يا شرَّ الورى ... يا أخبرَ الناسِ تعذيباً لذي كبدِ ها قد أتيتم كلَّ فعلٍ منكرٍ ... كي تُخرجوا المهديَّ قبل الموعدِ إن كانَ للمهديِّ جيشٌ فجندهُ ... مِن جنسِ أصحاب النبي الأحمدِ لا مِثْلُكمُ أولادُ متعةَ أو زنا ... أو يأتيَ الأدهى من الفعلِ الردي أو مَن يزاني أمَّهُ أو أخته ... أو كان سمساراً لفعلٍ مفسدِ تمثيلكم بالناسِ أصبحَ لعبةً ... من قطعِ رجلٍ أو رؤوسٍ أو يدِ إن الذي تبغونَ ليسَ بكائنٍ ... ولسوفَ يَرحلُ كلُّ باغٍ معتدي ولسوف يبقى في العراقِ أسودهُ ... والخائنونَ فما لهم من منجدِ وحينئذٍ سدادُ الدينِ فرضٌ ... على كلِّ الذين رموا بقصدِ وسوفَ نرى الدِّماء تسيلُ نهراً ... لتطفئَ نارّ مَن قتلوا بحقدٍ وسوفَ ترى الدماءَ تسيلُ نهراً ... لنحمي عِرضنا من كلِّ جندي فجندُ المالكي أتوا أموراً ... يشيبُ لها الصبيُ بعد المولدِ فقتلٌ واغتصابٌ وفعلٌ مقززٌ ... وسِرقةُ مالٍ وانتهاكُ المسجدِ إن كان في صدامَ عيبٌ فَعيبهُ ... أن لم يحرِّق جمعكم في الموقدِ لو داسَ الرأس رؤوسكم بحذائهِ ... لما بقت حيةٌ تسعى إلى الأبدِ فأن الرأس حين تتركه سينمو ... ويلدغ مَن يناوؤهُ بحقدِ بغداد يا أم المآذن رددي ... الله أكبرُ فوق رأس المعتدي الله أكبر سوف ينصر جُندهُ ... ويعز راياتِ النبي مُحمدِ من مواضيعي : 0 قصيدة بغداد | |
|