تعتبر الموضة هي التغير المستمر لطراز الملابس، مما يجعلها مقبولة تمارس بشكل ملموس يظهر في إرتداء الناس لها في أي وقت وفي أي مكان، ولم تقتصر الموضة على أزياء السهرة و غيرها من الملابس المختلفة، بل اهتمت اهتماماً بالغاً بأزياء المحجبات من حيث التفنن لطرح أكبر قدر ممكن من الأزياء الشرعية المختلفة.
* فمن حيث القصات:-
تميزت بنوع من الإبتكار والتجديد، الذي يترافق مع الخياطة الراقية لتظهر جمال القصة والموديل، لتحمل لمسات العصر وأفكاره الجديدة المبتكرة.
أما الألوان السائدة لهذا الموسم فهي الألوان الباردة مثل الأزرق بتدرجاته المختلفة أو الموف بتدرجاته المختلفة والسكري والأفوايت والأخضر البارد بالإضافة إلى الألوان الداكنة كالكحلي والبني والأسود الذي يستهوي بعض الأذواق، بالإضافة إلى تصميم كم هائل من الأزرار المختلفة الأحجام والألوان التي تزيد اللباس جمالاً وأناقةً.
إن عالم الأزياء الشرعية ذات الموديلات والتصاميم الرائعة لاقى استحساناً وإقبالاً لدى الفتيات على إرتداء هذه الأزياء فائقة الروعة والجمال، والتي تتمثل في الجلباب وغطاء الرأس سواء المنديل أو الشال، وتندرج تحت الأزياء الشرعية عند البعض الأثواب المطرزة بكافة أشكالها وأنواعها والتي تجمع بين الزي الشرعي نوعاً ما والموضة المعاصرة، فقد تفنن مصممو الأزياء في هذه المطرزات والأثواب بترصيعها بالأحجار الكريمة حتى بدت كلوحة فنية جميلة، تناسب جميع الأجسام والأذواق.
* أما من حيث تناسق الجسم
- الجسم العادي تلائمه جميع الموديلات والألوان.
- الجسم البدين والقصير تلائمه الملابس ذات الخطوط الطويلة ويفضل الابتعاد عن الألبسة التي تتميز بقصات تحتوي على كسرات عند الصدر لأنها تزيد من إظهار ضخامة الجسم بدلاً من إخفائها.
- الجسم البدين الطويل يناسبه الألوان الفاتحة والهادئة والابتعاد عن الألوان اللامعة والمنقوشة.
وأخيراً إن الأزياء الإسلامية تشكل الإطار الخارجي والظاهري للهوية الثقافية للفتاة، والسيدة المرتدية لهذه الأزياء ضمن تصاميم متميزة تحمل في ثناياها كل معاني الصور الجمالية والإبداعية والتقديرية