سبب تسمية أمريكا بهذا الاسم ... ( منقول )
على الرغم من أن كريستوفر كولومبس هو المكتشف الحقيقى لأمريكا ، إلا أنها نسبت الى رجل غيره ..
من هو هذا الرجل ؟
انه المكتشف الايطالى " أميرجو فيسبوتشى" وُلد فى فلورانس ، وكان مغامراً محباً للبحار ... درس الملاحة ثم انتقل إلى قشتالة فى أسبانيا لما كان له من شهرة فى تشجيع البحارة والمكتشفين ....
ويزعم البعض أنه كان ضمن رجال كولومبس فى بعض رحلاته الى جزر الهند الغربية ، ولا دليل على صحة ذلك
مات كولومبس والجميع يجهل أنه وصل الى إلى امر العالم الجديد ( الأمريكتين ) .. إلا أن الشكوك ساورت الأوربيين .. أين التوابل والبهارات والسلع التى من أجلها أبحر كولومبوس الى الهند ؟ إن هذه البضائع غير موجودة فى الأراضى التى وصل اليها .. فلابد وأن تكون أرضاً جديدة !!
ومن هنا بدأ الصراع بين أسبانيا والبرتغال على التعرف على هذه الأرض وفرض السيطرة عليها .. وكان بابا الفاتيكان قد قام بتقسيم الاراضى المكتشفة بين الدولتين ، وكان ( أميريجو فيسبوتشى ) على رأس الفريق الذى تولى تحديد ذلك .. وفيما بين عامى 1499، 1502 قام برحلتين سار فيها بمحاذاة ساحل امريكا الجنوبية ودون مشاهداته عن قرب فى كتابه الشهير " موندوس نوفوسى " أى العالم الجديد ، وبعث به الى " لورنزو دى ميجتشى " حاكم فلورانسا ، وفى هذ ا الكتاب أكد " أميريجو" أن الأرض التى وصل إليها " كولومبس" ليست جزءًا من آسيا ، وانما هى أرض جديدة تمتد امتداداً كبيراً باتجاه الجنوب ، يفصلها عن آسيا محيط آخر غير المحيط الأطلنطى ..
فى عام 1507 قام الجغرافى الألمانى " مارتن فالد سميلر " برسم خريطة العالم الجديد كما رآه ووصفه " أميريجو " واقترح أن يطلق على هذا العالم اسم مكتشفه " أميريجو " ووجد هذا الاقتراح قبولاً ،
وسمى هذا العالم الجديد " أمـريكـا " نسبة إلى " أميريجو " .
مداخلة من عضو آخر
أما أسمه فهو "أمريكو" بالنطق الأيطالي والأنجليزي،،،
أما كولمبوس، فبالفعل هو أو الواصلين ولكنه لم يصل للبر الحقيقي وأنما أرسى بواخره في أحد الجزر الكاريبيه ظناً منه بأنها الأرض الجديدة، ومع مرور الأيام أكتشف بأنها مجرد جزيرة علماً بأن الباحثين في مذكراته أكدوا بأن كولمبوس قد واثقاً تمام الثقه بوجود أرض جديدة وما كانت قصة أكتشاف طريق جديد للهند من ناحية الغرب ألا حيلة، ومن مساعديه في تلك الرحلة بحار عربي، وآخر من أصل مغاربي وعندما ثار عليه البحاره في عرض البحر أقسم لهم بأنهم سيصلوا خلال 3 أيام، مما يشير إلى أن كولمبوس كان على يقين بالمسافة بين أسبانيا والأرض الجديدة،،،
وكولمبوس في الأصل أيطالي أيضاً، ولد ونشأ وتلقى علومه في أيطاليا ( في القرن الخامس عشر تم نقل الآف المراجع والكتب العربية إلى فلورنسا وتم ترجمتها بالأيطاليه)،،،
وحاول القيام برحلة أخرى لكن الحاقدون عليه في البلاط أغاروا صدر الملكة الأسبانية ايزابيلا ضده، وخاصة بعد ظهور أخبار أكتشاف أمريكو فيسبوتشي للأرض الجديدة،،،
مما يعني بأنه لم يصل بالفعل للسواحل الأمريكية،،،
أما فيما يتعلق بتقسيم البابا فالتقسيم الحقيقي كان أن يتجه البرتغاليون شرقاً (الألتفاف على قارة آسيا للوصول للهند وهو الهدف المعلن، أما الهدف الآخر فهو أحتلال أراضي المسلمين المقدسة في الحجاز وقطع طرقهم التجارية مع الهند، وكل ذلك بمباركة البابا) وأن يتجه الأسبان غرباً (الأسبان شعروا بالغضب وأتهموا البابا بالأنحياز للبرتغاليين)، علماً بأن البرتغاليون كانوا قد وصلوا بالفعل للسواحل البرازيلية وأقاموا بها بعض المستعمرات،،،
وكون كولمبوس أقام مستعمرته الأولى في الجزر الكاريبية فقد أنطلق الأسبان جنوباً و شرقاً لأنهم سمعوا من السكان المحليين عن مدينة الذهب، وليتجنبوا المواجهة مع الأساطيل الأنجليزية والفرنسية،،،
أما الأنجليز فقد سبقوا الفرنسيين في أقامة المستعمرات في السواحل الشرقية لأمريكا الشمالية، مما دفع الفرنسيين للتوجه شمالاً، بعد أن سبقهم الهولنديون لساحل نيويورك،،،
هناك وثائق تمتلكها النرويج تشير إلى أن البحارة النرويجيون كانوا هم أول الواصلين لأمريكا الشمالية في القرن الرابع عشر، ولكن تم الطعن فيها (مع أني شخصياً لا أستبعد ذلك)،،،
والصينيون يدعون أنهم هم أول الواصلين ولكن من ناحية الساحل الغربي للأمريكيتين،،،
أما مكتشف وجود المحيط الهادي وأول من قام من أقصى الشرق على سواحل الأطلسي إلى أقصى الغرب فهو مغامر أنجليزي (الأمريكيون يفضلون أن يطلقوا عليه أمريكي)،،،
